كوميديا الحب الإلهي : رواية

2٬106

“رواية مركبة لها أسطح وغرف وصالونات ودهاليز ومجازات ومستويات للقول وللرؤية، تفرض قراءات وتأويلات وإحالات. ومن هنا لن تنفعنا قراءة نقدية واحدة لها كي نلملم أبعادها القريبة والقصية.”

” إني بعد الانتهاء من قراءة الرواية، وقفتُ أمام فنان ” أسطة ” متمكن، في السرد وفنونه، شخصياً أعتبر ذلك إنجازا للقصة العراقية، بأن يكون فيها مثل لؤي عبد الإله كاتب له من انسيابية اللغة ما يشعرك بغناها وباحتواء المشهد وهو يستوعب الأزمنة والأمكنة في لحظة سرد واحدة، أعتبر ذلك من إنتاج مرحلة  التجديد الحالية التي ستشهد تغييرات بنيوية كبيرة في طرائق السرد وفي التفكير. بمثل هذه الأسلوبية الشعرية المنسابة والمستوعبة لحيثيات الحدث نجد واحدة من إنجازات هذه المرحلة، أنه يداور السرد حتى يستوعب تقلبات المشهد، ثم يجلس منتشياً بعد أن يحتسي قدح نبيذه، أنه المستوعب لتدفقات الصورة وتشعباتها، يا للقدرة الأسلوبية الشعرية التي أغنت الرواية ووسعت من ثوبها دون خلل، وحصيلة ذلك  كله أننا أمام تجارب جديدة.”

الناقد ياسين النصير، مجلة الثقافة الجديدة (العراقية) العدد 333-334

اقرأ ايضاً